بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي جعلنا من خير أمة أُخرجت للناس،
فأمة النبي أمةٌ مصطفاة مجتباة، فضَّلها الله وميَّزها على سائر الأمم، كما قال تعالى (كنتم خير أمة أخرِجت لِلناسِ) ولكن هذه الخيرية مقيدة بما جاء في الآية نفسها تأمرون بِالمعروفِ وتنهَون عنِ المنكرِ وَتومِنون بِاللَّهِ ، فبينت الآية أن الأمة خير الأمم، فإن تركت ذلك فقدت خيريتها، وإن تحققت به استحقت ما ميزها بها رب العالمين سبحانه وتعالى,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(إنكم وفيتم سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله)
الراوي: معاوية القشيري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3480
خلاصة حكم المحدث: حسن
حازت هذه الأمة إلى الخيرات بنبيها محمد ، فإنه أشرف خلق الله، وأكرم الرسل على الله، وبعثه الله بشرع كامل عظيم لم يعطَه نبي قبله ولا رسول من الرسل,والله تبارك وتعالى قد رحم هذه الأمة برحمات متعددة، لم تنالها قبلها أمة من الأمم،أن رسول الله قال
(أمتي هذه أمة مرحومةٌ ليس عليها عذاب في الآخرة، عذابها في الدنيا الفتن والزلازل والقتل)
الراوي: أبو موسى المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4278
خلاصة حكم المحدث: صحيح
واختصاصهم من بين سائر الأمم بعناية الله تعالى ورحمته عليهم، وأنهم إن أُصيبوا بمصيبة في الدنيا حتى الشوكة يشاكها أن الله يكفّر بها في الآخرة ذنباّ من ذنوبهم، وليست هذه الخاصية لسائر الأمم،وأنهم مجزيون بخطاياهم في الدنيا بالمِحن والأمراض وأنواع البلايا،
وأن عذابهم ليس كعذاب الكفار، كما أن الغالب في حقهم المغفرة وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه لكل أحد منزل في الجنة ومنزل في النار، فالمؤمن إذا دخل الجنة؛ خلفه الكافر في النار,لاستحقاقه ذلك بكفره، ومعنى ,فكاكك من النار, أنك كنت معرضاّ لدخول النار، وهذا فكاكك, لأن الله تعالى قدر لها عدداّ يملؤها، فإذا دخلها الكفار بكفرهم وذنوبهم؛ صاروا في معنى الفكاك للمسلمين,ومن مظاهر رحمة الله بهذه الأمة أن الله لا يهلكها بعذاب وقحط يشملهم جميعًا ويعمهم،وخيريتها لا تنقطع، فالخير يعمها، وهو باقٍ فيها إلى يوم القيامة من أولها إلى آخرها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(مثل أمتي مثل المطر، لا يدرى أوله خير أم آخره)
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2869
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
وأن هذه الأمة أشرف من سائر الأمم، والمقربون فيها أكثر من غيرها وأعلى منزلة,لشرف دينها وعظم نبيها,ويضاعف لها الأجر، فتعمل العمل القليل، وتأخذ عليه الأجر الكبير،ومن رحمة الله وفضله الواسع عليها أن عفا عن حديث النفس والوسوسة، فلا يحاسبهم عليها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه يرفعه إلى النبي
(إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست أو حدثت به أنفسها، ما لم تعمل به أو تكلم)
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6664
خلاصة حكم المحدث: [صحيح] وأيضآ روآه مسلم .
في الحديث إشارة إلى عظيم قدر الأمة المحمدية, لأجل نبيها,وهذا فضل عظيم، ومنة كبيرة من الله على أمة الإسلام، ولم تنل أي أمة ما نالته هذه الأمة من المغفرة والرحمة,وهذا يدل على عظيم مكانتها، وتقدمها على غيرها، وأن رسالتها هي الرسالة التي تصلح بها البشرية، وقد خوطبت بها منذ بعثة النبي, فبين الله لهذه الأمة مكانتها ومنزلتها وخصوصيتها، لأنها خير أمة أخرجت للناس، فالأمة المحمدية خير الناس للناس، لها القيادة والسيادة ولها المكانة الرفيعة,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
- إن هذه الأمة مرحومة عذابها بأيديها فإذا كان يوم القيامة دفع إلى كل رجل من المسلمين رجل من المشركين فيقال هذا فداؤك من النار
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3483
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وقال, إن الله قد أجار أمتي أن تجتمع على ضلالة,
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 83
خلاصة حكم المحدث: حسن
ويزال الخير فيها مستمراً كلما ضعف، هيأ الله لها من أبنائها من ينهض بها ومن يعيدها إلى الطريق المستقيم,أمة أساس دينها هو التوحيد ,وهي خاتم الأمم وأولها حساباً يوم القيامه,وهي نصف أهل الجنة، بل ثلثا أهل الجنة، فعن عبد الله قال, كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة حمراء نحواً من أربعين، فقال, أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة، قلنا, نعم،قال, أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة، قلنا,نعم، قال, فوالذي نفسي بيده إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة وذلك أن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة وما أنتم من أهل الشرك إلا كالشعرة البيضاء في جلد ثور أسود أو السوداء في جلد ثور أحمر.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي جعلنا من خير أمة أُخرجت للناس،
فأمة النبي أمةٌ مصطفاة مجتباة، فضَّلها الله وميَّزها على سائر الأمم، كما قال تعالى (كنتم خير أمة أخرِجت لِلناسِ) ولكن هذه الخيرية مقيدة بما جاء في الآية نفسها تأمرون بِالمعروفِ وتنهَون عنِ المنكرِ وَتومِنون بِاللَّهِ ، فبينت الآية أن الأمة خير الأمم، فإن تركت ذلك فقدت خيريتها، وإن تحققت به استحقت ما ميزها بها رب العالمين سبحانه وتعالى,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(إنكم وفيتم سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله)
الراوي: معاوية القشيري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3480
خلاصة حكم المحدث: حسن
حازت هذه الأمة إلى الخيرات بنبيها محمد ، فإنه أشرف خلق الله، وأكرم الرسل على الله، وبعثه الله بشرع كامل عظيم لم يعطَه نبي قبله ولا رسول من الرسل,والله تبارك وتعالى قد رحم هذه الأمة برحمات متعددة، لم تنالها قبلها أمة من الأمم،أن رسول الله قال
(أمتي هذه أمة مرحومةٌ ليس عليها عذاب في الآخرة، عذابها في الدنيا الفتن والزلازل والقتل)
الراوي: أبو موسى المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4278
خلاصة حكم المحدث: صحيح
واختصاصهم من بين سائر الأمم بعناية الله تعالى ورحمته عليهم، وأنهم إن أُصيبوا بمصيبة في الدنيا حتى الشوكة يشاكها أن الله يكفّر بها في الآخرة ذنباّ من ذنوبهم، وليست هذه الخاصية لسائر الأمم،وأنهم مجزيون بخطاياهم في الدنيا بالمِحن والأمراض وأنواع البلايا،
وأن عذابهم ليس كعذاب الكفار، كما أن الغالب في حقهم المغفرة وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه لكل أحد منزل في الجنة ومنزل في النار، فالمؤمن إذا دخل الجنة؛ خلفه الكافر في النار,لاستحقاقه ذلك بكفره، ومعنى ,فكاكك من النار, أنك كنت معرضاّ لدخول النار، وهذا فكاكك, لأن الله تعالى قدر لها عدداّ يملؤها، فإذا دخلها الكفار بكفرهم وذنوبهم؛ صاروا في معنى الفكاك للمسلمين,ومن مظاهر رحمة الله بهذه الأمة أن الله لا يهلكها بعذاب وقحط يشملهم جميعًا ويعمهم،وخيريتها لا تنقطع، فالخير يعمها، وهو باقٍ فيها إلى يوم القيامة من أولها إلى آخرها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(مثل أمتي مثل المطر، لا يدرى أوله خير أم آخره)
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2869
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
وأن هذه الأمة أشرف من سائر الأمم، والمقربون فيها أكثر من غيرها وأعلى منزلة,لشرف دينها وعظم نبيها,ويضاعف لها الأجر، فتعمل العمل القليل، وتأخذ عليه الأجر الكبير،ومن رحمة الله وفضله الواسع عليها أن عفا عن حديث النفس والوسوسة، فلا يحاسبهم عليها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه يرفعه إلى النبي
(إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست أو حدثت به أنفسها، ما لم تعمل به أو تكلم)
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6664
خلاصة حكم المحدث: [صحيح] وأيضآ روآه مسلم .
في الحديث إشارة إلى عظيم قدر الأمة المحمدية, لأجل نبيها,وهذا فضل عظيم، ومنة كبيرة من الله على أمة الإسلام، ولم تنل أي أمة ما نالته هذه الأمة من المغفرة والرحمة,وهذا يدل على عظيم مكانتها، وتقدمها على غيرها، وأن رسالتها هي الرسالة التي تصلح بها البشرية، وقد خوطبت بها منذ بعثة النبي, فبين الله لهذه الأمة مكانتها ومنزلتها وخصوصيتها، لأنها خير أمة أخرجت للناس، فالأمة المحمدية خير الناس للناس، لها القيادة والسيادة ولها المكانة الرفيعة,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
- إن هذه الأمة مرحومة عذابها بأيديها فإذا كان يوم القيامة دفع إلى كل رجل من المسلمين رجل من المشركين فيقال هذا فداؤك من النار
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3483
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وقال, إن الله قد أجار أمتي أن تجتمع على ضلالة,
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 83
خلاصة حكم المحدث: حسن
ويزال الخير فيها مستمراً كلما ضعف، هيأ الله لها من أبنائها من ينهض بها ومن يعيدها إلى الطريق المستقيم,أمة أساس دينها هو التوحيد ,وهي خاتم الأمم وأولها حساباً يوم القيامه,وهي نصف أهل الجنة، بل ثلثا أهل الجنة، فعن عبد الله قال, كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة حمراء نحواً من أربعين، فقال, أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة، قلنا, نعم،قال, أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة، قلنا,نعم، قال, فوالذي نفسي بيده إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة وذلك أن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة وما أنتم من أهل الشرك إلا كالشعرة البيضاء في جلد ثور أسود أو السوداء في جلد ثور أحمر.