أول ما يحاسب عليه العبد فقد قال صلى الله عليه وسلم " أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله "رواه الطبراني
النهي عن جمع الثوب عند السجود أو الركوع :
قال : ( أمرت أن أسجد على سبع أعظم : على الجبهة - وأشار بيده على أنفه - واليدين والركبتين وأطراف القدمين ولا نكفت الثياب والشعر ) . ( البخاري ومسلم )
جاء في النهاية عند ابن الأثير معنى قوله (نكفت):
أي نضمها ونحميها من الأنتشار , يريد: جمع الثوب والشعر باليدين عند الركوع والسجود.أهـ
وهذا النهي يشمل تشمير الثوب أو أكمامه ويشمل جمع الثوب عن الركوع أو السجود , وهذه عاده كثير ما تشاهدها بين المصلين اليوم ولا أحد إلا وقد يقع فيها متعمداً أو ناسيا إلا من رحم الله , ولو أنك تتدبر أخي الكريم في هذه العاده ستجدها ما هي إلا من فعل الشيطان ولو كانت سنة نبوية ما فعلها أكثر الناس ولكنه الشيطان أخزه الله علم نهي النبي عليه الصلاة والسلام عن هذا الأمر على جهل من بعض الناس فيه , بل ولو أنك تعلم هذا النهي وتجتهد في اجتناب هذا الفعل فسوف ينسيك عدو الله وستقع فيه لكن بالإجتهاد والإستعانه برب العباد ستغلبه بأذن الله.
2- النهي عن رفع البصر الى السماء أو التلفت في الصلاة:
وقد ذكر البخاري في صحيحه وابو داود في سننه انه عليه الصلاة والسلام ( كان ينهى عن رفع البصر إلى السماء ) وتأكيد ذلك ما جاء في البخاري ومسلم حين قال صلى الله عليه وسلم ( لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة أو لا ترجع إليهم ( وفي رواية : أو لتخطفن أبصارهم ) .
وفي حديث آخر قال (صلى الله عليه وسلم) : ( فإذا صليتم فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت ) ( الترمذي والحاكم وصححاه )
وذكر البخاري عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال عن التلفت ( اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد ) .
3- النهي عن الوقوف في الصف منفرداً:
وكذلك من الأخطاء الشائعه عند بعض الناس وهو قيام الرجل منفرداً في الصف وهذا لايجوز عند الأمام احمد ويوجب أعاده الصلاة ووافقه ابن تيميه وتلميذه ابن القيم وهو أرجح الاقوال في هذه المسأله لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً يصلي خلف الصف، فوقف حتى انصرف الرجل، فقال له: استقبل صلاتك ، فإنه لا صلاة لفرد خلف الصف». مسند أحمد وفي لفظ ابن حبان أنه عليه الصلاة والسلام أمر الرجل بأعادة الصلاة.
4-النهي عن الاسراع بالصلاة ووجوب الطمأنينه فيها:
وهذه من الأخطاء الشائعه عند بعض المصلين بل عند بعض ائمه المساجد هدانا واياهم الله الأسراع بالصلاة متذرعين بالتخفيف على الناس , ولو علموا والظن بهم العلم إن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا لا يتم ركوعه وينقر في سجوده وهو يصلي فقال (صلى الله عليه وسلم) :
( لو مات هذا على حاله هذه مات على غير ملة محمد [ ينقر صلاته كما ينقر الغراب الدم ] مثل الذي لا يتم ركوعه وينقر في سجوده مثل الجائع الذي يأكل التمرة والتمرتين لا يغنيان عنه شيئا ) . ( أبو يعلى في مسنده والبيهقي والطبراني وصححه ابن خزيمة )
وقال أبو هريرة رضي الله عنه : ( نهاني خليلي صلى الله عليه وسلم أن أنقر في صلاتي نقر الديك وأن ألتفت التفات الثعلب وأن أقعي كإقعاء القرد ) . ( حديث حسن )
وكان يقول (صلى الله عليه وسلم) : ( أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته ) . قالوا : يا رسول الله وكيف يسرق من صلاته ؟ قال صلى الله عليه وسلم: ( لا يتم ركوعها وسجودها ) . ( ابن أبي شيبة والطبراني وصححه الحاكم ووافقه الذهبي )
و( كان (صلى الله عليه وسلم) يصلي فلمح بمؤخر عينه إلى رجل لا يقيم صلبه في الركوع والسجود فلما انصرف قال (صلى الله عليه وسلم) : ( يا معشر المسلمين إنه لا صلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود ) . ( ابن أبي شيبة وابن ماجة وأحمد بسند صحيح ).
وجميع هذه الاحاديث قد صححها العلامه الالباني في كتابه صفه صلاه النبي (صلى الله عليه وسلم) كأنك تراها فأرجع اليه فأنه مفيد جداً.
وفي الختام أقول أن الصلاة أمرها عظيم كفى بنا قولاً ما صح من قوله صلى الله عليه وسلم [أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح له سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله ] الالباني الصحيحه
فا أحرص رحمك الله على اصلاح عماد دينك فقد ابتلينا هذه الايام بمشاغل الحياة الفانيه ونسينا الامور العظام في الاخره ومنها يوم الحساب فقد قال الفاروق رضي الله عنه { يا ايها الناس حاسبوا انفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا اعمالكم قبل أن توزن عليكم }.
هذه بعض الاخطاء الشائعه وأسأل الله ان يعيننا واياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته.
وبين يديك اخي/ أختي
صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ،
راعينا في بيانها الصحيح من حديث النبي عليه السلام ،
واجتناب المختلف فيه قدر الامكان ،
فاحرص على متابعة نبيك الكريم ،
ليتقبل الله منك ، ويعظم لك أجرك ،
والله الموفق ...,
النهي عن جمع الثوب عند السجود أو الركوع :
قال : ( أمرت أن أسجد على سبع أعظم : على الجبهة - وأشار بيده على أنفه - واليدين والركبتين وأطراف القدمين ولا نكفت الثياب والشعر ) . ( البخاري ومسلم )
جاء في النهاية عند ابن الأثير معنى قوله (نكفت):
أي نضمها ونحميها من الأنتشار , يريد: جمع الثوب والشعر باليدين عند الركوع والسجود.أهـ
وهذا النهي يشمل تشمير الثوب أو أكمامه ويشمل جمع الثوب عن الركوع أو السجود , وهذه عاده كثير ما تشاهدها بين المصلين اليوم ولا أحد إلا وقد يقع فيها متعمداً أو ناسيا إلا من رحم الله , ولو أنك تتدبر أخي الكريم في هذه العاده ستجدها ما هي إلا من فعل الشيطان ولو كانت سنة نبوية ما فعلها أكثر الناس ولكنه الشيطان أخزه الله علم نهي النبي عليه الصلاة والسلام عن هذا الأمر على جهل من بعض الناس فيه , بل ولو أنك تعلم هذا النهي وتجتهد في اجتناب هذا الفعل فسوف ينسيك عدو الله وستقع فيه لكن بالإجتهاد والإستعانه برب العباد ستغلبه بأذن الله.
2- النهي عن رفع البصر الى السماء أو التلفت في الصلاة:
وقد ذكر البخاري في صحيحه وابو داود في سننه انه عليه الصلاة والسلام ( كان ينهى عن رفع البصر إلى السماء ) وتأكيد ذلك ما جاء في البخاري ومسلم حين قال صلى الله عليه وسلم ( لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة أو لا ترجع إليهم ( وفي رواية : أو لتخطفن أبصارهم ) .
وفي حديث آخر قال (صلى الله عليه وسلم) : ( فإذا صليتم فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت ) ( الترمذي والحاكم وصححاه )
وذكر البخاري عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال عن التلفت ( اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد ) .
3- النهي عن الوقوف في الصف منفرداً:
وكذلك من الأخطاء الشائعه عند بعض الناس وهو قيام الرجل منفرداً في الصف وهذا لايجوز عند الأمام احمد ويوجب أعاده الصلاة ووافقه ابن تيميه وتلميذه ابن القيم وهو أرجح الاقوال في هذه المسأله لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً يصلي خلف الصف، فوقف حتى انصرف الرجل، فقال له: استقبل صلاتك ، فإنه لا صلاة لفرد خلف الصف». مسند أحمد وفي لفظ ابن حبان أنه عليه الصلاة والسلام أمر الرجل بأعادة الصلاة.
4-النهي عن الاسراع بالصلاة ووجوب الطمأنينه فيها:
وهذه من الأخطاء الشائعه عند بعض المصلين بل عند بعض ائمه المساجد هدانا واياهم الله الأسراع بالصلاة متذرعين بالتخفيف على الناس , ولو علموا والظن بهم العلم إن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا لا يتم ركوعه وينقر في سجوده وهو يصلي فقال (صلى الله عليه وسلم) :
( لو مات هذا على حاله هذه مات على غير ملة محمد [ ينقر صلاته كما ينقر الغراب الدم ] مثل الذي لا يتم ركوعه وينقر في سجوده مثل الجائع الذي يأكل التمرة والتمرتين لا يغنيان عنه شيئا ) . ( أبو يعلى في مسنده والبيهقي والطبراني وصححه ابن خزيمة )
وقال أبو هريرة رضي الله عنه : ( نهاني خليلي صلى الله عليه وسلم أن أنقر في صلاتي نقر الديك وأن ألتفت التفات الثعلب وأن أقعي كإقعاء القرد ) . ( حديث حسن )
وكان يقول (صلى الله عليه وسلم) : ( أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته ) . قالوا : يا رسول الله وكيف يسرق من صلاته ؟ قال صلى الله عليه وسلم: ( لا يتم ركوعها وسجودها ) . ( ابن أبي شيبة والطبراني وصححه الحاكم ووافقه الذهبي )
و( كان (صلى الله عليه وسلم) يصلي فلمح بمؤخر عينه إلى رجل لا يقيم صلبه في الركوع والسجود فلما انصرف قال (صلى الله عليه وسلم) : ( يا معشر المسلمين إنه لا صلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود ) . ( ابن أبي شيبة وابن ماجة وأحمد بسند صحيح ).
وجميع هذه الاحاديث قد صححها العلامه الالباني في كتابه صفه صلاه النبي (صلى الله عليه وسلم) كأنك تراها فأرجع اليه فأنه مفيد جداً.
وفي الختام أقول أن الصلاة أمرها عظيم كفى بنا قولاً ما صح من قوله صلى الله عليه وسلم [أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح له سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله ] الالباني الصحيحه
فا أحرص رحمك الله على اصلاح عماد دينك فقد ابتلينا هذه الايام بمشاغل الحياة الفانيه ونسينا الامور العظام في الاخره ومنها يوم الحساب فقد قال الفاروق رضي الله عنه { يا ايها الناس حاسبوا انفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا اعمالكم قبل أن توزن عليكم }.
هذه بعض الاخطاء الشائعه وأسأل الله ان يعيننا واياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته.
وبين يديك اخي/ أختي
صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ،
راعينا في بيانها الصحيح من حديث النبي عليه السلام ،
واجتناب المختلف فيه قدر الامكان ،
فاحرص على متابعة نبيك الكريم ،
ليتقبل الله منك ، ويعظم لك أجرك ،
والله الموفق ...,