أثرا للمعصية على الفرد
لا شك في أن أضرار المعصية على الفرد المسلم كبيرة وآثارها سيئة إذ ساوى العلماء بين أضرار الذنوب في القلب،
وأضرار السموم في البدن، وذكر الإمام ابن القيم آثاراً للمعصية نلخصها من كتاب ( الداء والدواء ) كالآتي :
حرمان العلم، وحرمان الرزق، ووحشة يجدها العاصي في قلبه، والنفور الذي يحصل بينه وبين الناس، وتعسير أموره عليه فلا يتوجه لأمر إلا يجده مغلقاً، وظلمة يجدها في قلبه حقيقة يحس بها كما يحس بظلمة الليل، وحرمان الطاعة، وتقصير العمر ومحق بركته، والمعاصي تزرع أمثالها ويولد بعضها بعضاً، وأنها تضعف القلب عن إرادته فتقوى إرادة المعصية وتضعف إرادة التوبة، وانسلاخ استقباح الذنب من القلب فتصير له عادة، وهوان العاصي على ربه، والعبد لا يزال يرتكب الذنب حتى يهون عليه و يصغر في قلبه وأن غيره من الناس والدواب يعود عليه شؤم ذنبه، والمعصية تورث الذل، والمعاصي تفسد العقل، وختم القلب وتوريث الغفلة، والذنوب تدخل العبد تحت لعن الرسول- صلى الله عليه وسلم- ، وحرمان دعوة الرسول- صلى الله عليه وسلم- ودعوة الملائكة، والذنوب تحدث الفساد في الأرض، وتسبب الخسف والزلازل .
والذنوب كذلك تطفئ الغيرة، وتُذهب الحياء، وتضعف في القلب تعظيم الرب وتُنسي الله، وتُخرج صاحبها من دائرة الإحسان ويفوت صاحبها ثواب المؤمنين، وتضعف القلب، وتزيل النعم، وتلقي الرعب والخوف في القلوب، وتمرض القلوب، وتُعمي البصيرة، وتُصغر النفوس، وتُسقط الكرامة، وتوجب القطيعة بين العبد والرب وتجعل صاحبها من السفلة، وتجرِّئ على الإنسان أعداءه وتضعف العبد أمام نفسه، كما أنها مجلبة للهلاك
لا شك في أن أضرار المعصية على الفرد المسلم كبيرة وآثارها سيئة إذ ساوى العلماء بين أضرار الذنوب في القلب،
وأضرار السموم في البدن، وذكر الإمام ابن القيم آثاراً للمعصية نلخصها من كتاب ( الداء والدواء ) كالآتي :
حرمان العلم، وحرمان الرزق، ووحشة يجدها العاصي في قلبه، والنفور الذي يحصل بينه وبين الناس، وتعسير أموره عليه فلا يتوجه لأمر إلا يجده مغلقاً، وظلمة يجدها في قلبه حقيقة يحس بها كما يحس بظلمة الليل، وحرمان الطاعة، وتقصير العمر ومحق بركته، والمعاصي تزرع أمثالها ويولد بعضها بعضاً، وأنها تضعف القلب عن إرادته فتقوى إرادة المعصية وتضعف إرادة التوبة، وانسلاخ استقباح الذنب من القلب فتصير له عادة، وهوان العاصي على ربه، والعبد لا يزال يرتكب الذنب حتى يهون عليه و يصغر في قلبه وأن غيره من الناس والدواب يعود عليه شؤم ذنبه، والمعصية تورث الذل، والمعاصي تفسد العقل، وختم القلب وتوريث الغفلة، والذنوب تدخل العبد تحت لعن الرسول- صلى الله عليه وسلم- ، وحرمان دعوة الرسول- صلى الله عليه وسلم- ودعوة الملائكة، والذنوب تحدث الفساد في الأرض، وتسبب الخسف والزلازل .
والذنوب كذلك تطفئ الغيرة، وتُذهب الحياء، وتضعف في القلب تعظيم الرب وتُنسي الله، وتُخرج صاحبها من دائرة الإحسان ويفوت صاحبها ثواب المؤمنين، وتضعف القلب، وتزيل النعم، وتلقي الرعب والخوف في القلوب، وتمرض القلوب، وتُعمي البصيرة، وتُصغر النفوس، وتُسقط الكرامة، وتوجب القطيعة بين العبد والرب وتجعل صاحبها من السفلة، وتجرِّئ على الإنسان أعداءه وتضعف العبد أمام نفسه، كما أنها مجلبة للهلاك